الاثنين، 17 أغسطس 2009

عبدالحسين عبدالرضا و وزير الداخلية... وبوقة الــ 5 ملايين !!!

عبدالحسين عبدالرضا ... برج الكويت الرابع ... وامبراطور الفن الخليجي ... و وكيل الإبتسامة في الخليج العربي ...

صاحب الأعمال الخالدة في ذاكرة الأجيال...

هو الذي أخلص لخشبة المسرح فانصاعت له تحت جبروت عطائه.. أجاد في كل ما قدم، فنال استحسان الجماهير التي التهبت حناجرها من الضحك تارة ومن الهتاف له إعجابا تارة أخرى

هو العملاق الذي دخل قلوب الجماهير العربية.. ليس مجرد ممثل ومنتج .. إنه أيضا رجل الأعمال، التاجر، الاستاذ الجامعي، الرومانسي، الاسكافي، المطرب، الطبيب، صائد السمك.. في آن واحد، إنه حالة استثنائية يندر أن تتكرر في تاريخ الفن الكويتي المعاصر..

عبد الحسين عبد الرضا حياته مدهشة مثل موهبته ومخيفة مثل أعماقه، ودافئة مثل مشاعره، وجريئة مثل أفكاره، وعنيفة مثل أحزانه عاش عمره يبحث عن فن راق صادق يحتوي موهبته وقدراته الكبيرة، وآذان تسمعه، وعقل يفهمه، ونجاح يستوعبه. إنه النجم الموهبة والناقد الشرس لنفسه أولا..
هو النجم الكويتي الذي قلب موازين الكوميديا في الخليج رأسا على عقب.

صاحب الجماهيرية الأعلى في الخليج العربي ....

من منا لا يعرفه ... لا أعتقد هناك أحد ، لأنه على مدى 4 عقود وأكثر وهو يرسم الابتسامة على محيا الرجال والنساء ، الشباب والبنات ، العجائز والمسنين،لا يكاد يخلو بيت من أحد أعماله الخالدة وما أكثرها ، ولا تكاد تخلو ذاكرة كويتية من إحدى مشاهد أعماله الجميلة ، فتستدعيها في وقت الحاجة ....

ولطالما تطرق " الــعــود " بوعدنان في أعماله الفنية إلى العديد من المواضيع ذات الشأن السياسي تارة وذات الشأن الإقتصادي تارة أخرى .كما تناول العديد من القضايا الإجتماعية في أعماله ، واستطاع من خلالها أن يضع يده على مكامن الخلل ، فنجده يسخر من المشكلة أيا كان نوعها ثم يضع الحل الملائم لها وهكذا ...

فالجميع يترقب أعمال هذا العملاق على اختلاف مشاربهم رئيس الدولة و الوزير والتاجر و الفقير والطبيب والحواي و صاحب البنك و تاجر الإقامات و مدقق الحسابات ، و شراي الجناسي واللي يصلَح " النعل "و..و..و.. حتى اللي يسكر ويخربط بلندن وسائر المدن الأخرى يتابع أعمال ذلك العملاق لأنه تطرق إليهم في أدواره على مدى مشواره الطويل ، فأوجعهم بنقده المستحق ، لأنه نجم لايعرف التطبيل لأحد على حساب وطنه الذي أحبه ...

حتى وزير الداخلية جابر الخالد الصباح

الذي بعهده تم التعدي على 5 ملايين دينار من أموال هذا الشعب الأبي لم يستطع أن ينفذ بجلده من سهام بوعدنان الكوميدية وإسقاطاته السياسية ، على الرغم من أن المقطع المرفق بالمقالة هو من مسرحية " قناص خيطان " أي قبل جريمة التعدي على الــ 5 ملايين بسبع سنوات تقريبا ...

وأعتقد أن "الــعــــود" بوعدنان أحس بقدوم وزير بعد سبع سنوات سيتم بعهده التجاوز على 5 ملايين دينار من أموال شعب الكويت الكبير
فقال ما ستشاهدونه ....


ملاحظة : لو نجمع وزراء الداخلية و الدفاع لدول مجلس التعاون جميعا ومعهم جميع أفراد الجيش والشرطة من ضباط الصف والنقباء والرواد والمقدمين والعقداء والعمداء والألوية والفرق وجميع طاقم القوات البرية والبحرية والجوية ودرع الجزيرة ! و لواهيب القيظ بجميع أجزاءهم ! ..

لونجمعهم كلهم لا يأتون ربع عدد جمهور عبدالحسين عبدالرضا الذي حضر له المسرح فقط منذ مسرحية " صقر قريش " حتى الآن


شكرا يابـــوعــــدنـــان على كل ماقدمت وسوف تقدمه ...
شكرا يابتسامة الفرح في وجدان المشاهد الخليجي ...
شكرا يارمز الفن الخليجي وعملاق المسرح الكويتي العصامي ...



شـــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــرا





هناك تعليق واحد:

bo shnan يقول...

يا جماعة الخير ذبحني القهر .. بقولكم السالفة و ابيكم تشورون علي .. من الاخر توني طالع من مخفر خيطان الساعة وحدة الظهر يوم الخميس 29-10 بالضبط والله العظيم ان صوت الطق و البجي طالع لي برة المخفر .. قاعدين يعذبون واحد صعيدي و قاعد يصرخ من قمة راسه و يبجي من العوار جنه ياهل .. و الوضع طبيعي بالمخفر .. جنه الموضوع روتيني .. طلعت دقيت على الجمعية الكويتية لحقوق الانسان قتلهم السالفة .. قالولي راح نوصل شكوتك حق رئيس اللجنة و ندز كتاب حق وزارة الداخلية .. اقولهم تعذيب اشكرة جنة سجون صدام يقولي ندز كتاب .. حسيت ان الكويتين كلهم فروخ شارون .. شالحل ؟؟؟